موجز سياساتي يتناول أثر الحرب على منظمات المجتمع المدني في مأرب
موجز سياسيات عامة قام باعداده الشركاء المؤسسين لمنظمة مساءلة لحقوق الإنسان / صدام الادور و مهدي بلغيث
والذي تناولا فيه تأثير النزاع بشكل ايجابي وسلبي على أداء وشكل وحجم ونوعية وبيئة عمل منظمات المجتمع المدني المحلية في
#مأرب خلال الفترة 2015- 2020 م
يتناول هذا الموجز السياساتي كذلك تنامي منظمات المجتمع المدني المحلية في محافظة مأرب بين عامي 2015 و2020، وتأثير
#الحرب على بيئة عملها الداخلية والخارجية وعلى أنشطتها وأدائها بما في ذلك أهم التغييرات التي شهدها المجتمع المدني.
خطت منظمات المجتمع المدني في مأرب خطوات واسعة في السنوات التي انقضت، وستستمر الحاجة إلى خدماتها لفترة طويلة بعد انتهاء الحرب. ورغم الأثر الإيجابي الذي خلفته على المجتمعات المحلية والنازحين، يلزم اتخاذ خطوات للتصدي للتحديات الداخلية والخارجية التي تعوق عملها وتحد من نموها مستقبلا.
تحقيقا لهذا الغرض، ينبغي للسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والجهات المانحة أن تنظر في عدة توصيات أبرزها:
- توحيد آلية التنسيق بين المنظمات المحلية والدولية والمكاتب والوكالات والهيئات الحكومية من خلال صياغة واعتماد دليل يوضح مهام واختصاصات كل طرف.
- إجراء تقييمات مستمرة للعمل، لا سيما المشاريع
#الإنسانية، من أجل ضمان الوصول الشامل إلى جميع
#النازحين. وتطبيق المنظمات معايير الأداء والجودة المطلوبة في كافة أنشطتها ومشاريعها من خلال التحقق من مصداقية العمل وتفتيش المواقع المستهدفة والمتابعة قبل وأثناء وبعد عملية التنفيذ.
- ينبغي أن تركز المنظمات المحلية على تصميم وتنفيذ
#مشاريع التنمية المستدامة والتمكين الاقتصادي للشباب ومن هم في أمس الحاجة إليها. وينبغي أن تساهم في تقييم وتحديد احتياجات المجتمعات المحلية وتوسيع نطاق عملها ومشاريعها لتشمل المديريات والقرى والعزل الأخرى في محافظة مأرب.
لقراءة وتنزيل الموجز كنسخة PDF من خلال الرابط ادناه:
https://sanaacenter.org/ar/publications-all/analysis-ar/16389
